الصورة التي تحرك الملايين

ويتناول الكتاب مدى أهمية الصورة الرقمية التى وضعها الشباب على صفحاتهم الشخصية والرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى كفيس بوك وتويتر؛ لتنطق الصورة بالثورة التى استمرت تستكمل مراحلها فى الشارع بمشاركة جموع الشعب المصرى وأنتجت أول ثورة اجتماعية إلكترونية عرفها التاريخ.ويبرز الكتاب فنون الصورة وخصوصاً خلال ثورة 25 يناير والأحداث التى مر بها الوطن بعدها، وتفاعل الصورة الرقمية معها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومن أهمها الكوميكس والجرافيتى والصور الحوارية والمركبة على فيس بوك."تعد الصورة وسيلة لتشكيل ثقافة الأمم وترويج البطولات وشيوع الأساطير كما قد توضح الحقائق وتزيل الزيف والكذب الذى تنقله الكلمات المغرضة. إن صورة واحدة قد تستفز مجتمع بأكمله للقيام برد فعل قوى وربما تساعد على إشعال الأجواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية. الصورة قد تنطق بملايين الحروف وألوف الكلمات ومئات السطور وعشرات الصفحات وتكون بمثابة كتاب كامل متكامل الأفكار الصورة قد تنصف بريئاً وقد تدفع بمتهم إلى مصيره المحتوم فى غياهب السجون، قد تساعد فى كشف سر كبير وتظهر الحقيقة وقد تساعد فى التعتيم والتضليل لصالح فرد أو جماعة ما، فالصورة هى وثيقة الماضى ومشهد الحاضر ومصير المستقبل".