على نحو ما جاء في الطبعة الأولى، فإن فصول هذا الكتاب -عدا فصلاً واحداً-كتبت لتنشر كمقالات في صحيفة يومية. وقد نشر بعضها فعلاً، وكان الترتيب أن ينشر الباقي تباعاً. من أجل ذلك، فإن المقالات قصدت إلى التبسيط، وعمدت إلى التيسير، حتى يمكن للقارئ العادي أن يستوعب بسهولة، وأن يهضم بغير عسر، أفكاراً وآراء يعمل البعض على أن تكون غامضة، و...
قراءة الكل
على نحو ما جاء في الطبعة الأولى، فإن فصول هذا الكتاب -عدا فصلاً واحداً-كتبت لتنشر كمقالات في صحيفة يومية. وقد نشر بعضها فعلاً، وكان الترتيب أن ينشر الباقي تباعاً. من أجل ذلك، فإن المقالات قصدت إلى التبسيط، وعمدت إلى التيسير، حتى يمكن للقارئ العادي أن يستوعب بسهولة، وأن يهضم بغير عسر، أفكاراً وآراء يعمل البعض على أن تكون غامضة، وأن تظل مبهمة، حتى يعم على الناس فهمها، ويصعب عليهم تقديرها، فتظل وقفاً عليهم، وحكراً ممنوعاً على غيرهم.والفصل الأخير من الكتاب "رد على التطرف" كان قد كتب بناءً على طلب من وزارة العدل المصرية، كيما يدرسه أعضاء (رؤساء ووكلاء) النيابة العامة الذين كانوا يباشرون التحقيقات مع أعضاء تنظيم الجهاد (1981-1982)، وقد قصد أن يمكن أعضاء النيابة من استيعاب فكر التطرف والرد عليه، حتى يتسلحوا بهذا الرد أمام مجادلات المتهمين بذلك الفكر. ولهذا السبب فقد رمى البحث إلى أن يكون بنفس السهولة وذات السيولة التي كتبت بها باقي فصول الكتاب، حتى يتحقق الغرض المقصود منه، وتستوفي الغاية المرجوة من كتابته وتوزيعه ونشره.وفي هذه الطبعة يظل الكتاب على ما كانت عليه صيغته في الطبعة الأولى، كيما يحتفظ بطابع المرحلة، على الرغم من أن بعض أفكاره قد نمت وتطورت، وبعض أفكاره قد تعدلت وتبدلت. وفيما يلي ذكر لعناوين هذه المقالات: "معنى الشريعة، تطبيق الشريعة، أحكام الشريعة، الشريعة والمعاملات، نظام الحكم في الإسلام، تاريخ الحكم في الإسلام، الربا والاقتصاد في الإسلام، المجتمع الرشيد، الشخصية الإسلامية، الإسلام والأديان، رد على التطرف".
