العذارى المائسات في الأزجال والموشحات

تضم هذه المجموعة تسعاً وستين موشحة لمؤلفين مغاربة ومشارقة، ولم يحدد واضع المجموعة أسماء مؤلفي النصوص في كثير من المواضع، فضلاً عن أن بعضها نسب إلى غير أصحابه، أو نسب إلى أكثر من مؤلف في آن واحد.وفي ضوء دراسته المؤلف لهذه النصوص استطاع رد معظم الموشحات لقائليها، وبلغ عدد الموشحات الأندلسية والمغربية اثنين وثلاثين موشحة. يضاف إليها موشحة "غرد الطير" ولا يعرف قائلها، لكن المتفق عليه أنها من نظم بعض الأندلسيين، و"بمهجتي تياه" وهي في "عدة الجليس".هذا، وقد ذيل المؤلف الكتاب بمعجم صغير يتضمن تعريفات موجزة بالوشّاحين والأعلام المذكورين في ثناياه، كما وضع الفهارس للنصوص ولأسماء المؤلفين...