لا شك أن للكتابة شأن عظيم كريم، فقد كرم الله جل وعلا الملائكة الحفظة بقوله: {كرامًا كاتبين}. وكذا على مر العصور فقد كان الكتاب والبلغاء مقدمين على غيرهم، وخاصة في العصر العباسي، حيث كان بعض الخلفاء العباسيين يزنون الكتاب بالذهب نظرًا لوعيهم التام بأهمية العلم.ولا يخفى علينا أن للإنشاء نوعين: نثر وشعر، ولكل منهج خاص في الكتابة لا...
قراءة الكل
لا شك أن للكتابة شأن عظيم كريم، فقد كرم الله جل وعلا الملائكة الحفظة بقوله: {كرامًا كاتبين}. وكذا على مر العصور فقد كان الكتاب والبلغاء مقدمين على غيرهم، وخاصة في العصر العباسي، حيث كان بعض الخلفاء العباسيين يزنون الكتاب بالذهب نظرًا لوعيهم التام بأهمية العلم.ولا يخفى علينا أن للإنشاء نوعين: نثر وشعر، ولكل منهج خاص في الكتابة لابد من دراسته.ولكي نتعلم فن الإنشاء والكتابة لابد من دراسة الأساليب اللغوية الرصينة والأدوات المحكمة التي اعتمد عليها الأدباء والمؤلفون في عصور ازدهار الأدب العربي..