ما أقدمت على العلم؛ إلا وأنا أؤمن بقولة يحيي بن أبي كثير: (لايستطاع العلم براحة الجسد)؛ فأقدمت بهمة لا تعرف النصب أو الفتور؛ فما مضت عشر سنوات؛ إلا وقد خسرت جسدي وقوتي!! وماذا خسرت؟!!؛ علمت أن الأديب الذي لا يعيش إلا من قلمه يلاقي عنتاً وعناداً وشراً كثيراً؛ ومع ذلك فقد عشقت (أسماء)؛ و(هند)؛ و(منى)؛ فكانت النتيجة!!...: أن عدت بق...
قراءة الكل
ما أقدمت على العلم؛ إلا وأنا أؤمن بقولة يحيي بن أبي كثير: (لايستطاع العلم براحة الجسد)؛ فأقدمت بهمة لا تعرف النصب أو الفتور؛ فما مضت عشر سنوات؛ إلا وقد خسرت جسدي وقوتي!! وماذا خسرت؟!!؛ علمت أن الأديب الذي لا يعيش إلا من قلمه يلاقي عنتاً وعناداً وشراً كثيراً؛ ومع ذلك فقد عشقت (أسماء)؛ و(هند)؛ و(منى)؛ فكانت النتيجة!!...: أن عدت بقلب قد ألهبته سياط الحرمان والكمد والعذاب!! وماذا خسرت؟!!؛ أحببت وطني وأرضي؛ وظننت أننا قد نحيا على ثراه كراماً؛ وها أنا أتهيأ لتركه والخروج منه إلى أرض لست أعرفها؛ خروج إجبارٍ لا خروج اختيار!!.، ومهما يكن من أمر؛ فإن كتابي هذا (عيون التجارب الإبداعية) هو العمل الوحيد لي في هذه البابة إلى الآن، وهو اختيارات وانتقاء لأبرع ما نسج شعراء الحداثة العربية وفيه، (عيون التجارب الإبداعية بدر شاكر السياب 1926- 1964، عبد الوهاب البياتي 1926- 1999، نازك الملائكة 1923- 2007، نزار قباني 1923- 1998، أحمد مطر 1954، محمود درويش 1923- 1998، فاروق جويدة 1946، محمد الفيتوري 1936، أمل دنقل 1940- 1983).أبرز التعليقات