مغامرة وجولة في ملكوت الكون الفسيح، نتعرف من خلالها على أبعاده التي تفوق التصور، انطلاقاً من كوكبنا، وانتهاء بالجاذب الأعظم أكبر البنى الكونية. إن القراءة في علوم الكون تنمي العقل فتوسع آفاقه لأن الكون واسع جداً وتؤثر في النفس فتكسبها الصبر لأن الزمن فيه طويل جداً وتبقي القلب فتملأه تواضعاً لأن السحر والجمال فيه وفير جداً. تتضمن...
قراءة الكل
مغامرة وجولة في ملكوت الكون الفسيح، نتعرف من خلالها على أبعاده التي تفوق التصور، انطلاقاً من كوكبنا، وانتهاء بالجاذب الأعظم أكبر البنى الكونية. إن القراءة في علوم الكون تنمي العقل فتوسع آفاقه لأن الكون واسع جداً وتؤثر في النفس فتكسبها الصبر لأن الزمن فيه طويل جداً وتبقي القلب فتملأه تواضعاً لأن السحر والجمال فيه وفير جداً. تتضمن هذه القصة الأهداف التالية: - التعريف بمدى ضخامة هذا الكون, بطريقة الانتقال بالقارئ من الكبير فالأكبر, حتى نصل إلى الجاذب الأعظم ( أضخم البنى الكونية ). - التعرف على واحدات قياس المسافات الكونية, تمهيداً لمحاولة استيعاب ضخامة الكون. - توسيع أفق عقل القارئ بالتعرف على الأرقام الكبيرة وبالذهاب معه إلى أطراف الكون للاطلاع على أضخم البنى الكونية. - من الممكن أن نكتشف نظاماً مرتباً ضمن ما قد نظنه فوضى عشوائية.سلسلة كيف فكر العلماءقصص علمية شيقة منهجية مترابطة ومستقلة في آن واحد، توضح ما حدث من تطور فكري في الفيزياء النظرية، من خلال مغامرات ممتعة لمجموعة من الفتيان ينتقلون في كوخ العلوم إلى عوالم افتراضية، يلتقون فيها كبار العلماء، ابتداءً من غاليليو، ثم مروراً بأعظم علماء الفيزياء، وصولاً إلى ستيفن هوكينغ، في إطار قصصي مغامراتي شيق ومبسط، يحفز الناشئة على إعمال العقل، ويشجعهم على القراءة، ويبعدهم عن أسلوب العرض التقليدي للفيزياء .كما توضح هذه القصص أيضاً كيف غيرت مكتشفات علماء الفيزياء ونظريتهم، من نظرتنا إلى الكون ونظرتنا إلى ذاتنا وموقعنا فيه، وكيف طورت من طريقة فهمنا لظواهره الطبيعية المذهلة حقاً.