هذا الكتاب هو أخطر كتاب ظهر في العالم, ولا يستطيع أن يقدره حق قدره إلا من يدرس البروتوكولات كلها كلمة كلمة في أناة وتبصر, وأن يكون بعيد النظر, فقيهاً بتيارات التاريخ وسنن الاجتماع, وأن يكون ملماً بحوادث التاريخ اليهودي والعالمي بعامة لا سيما الحوادث الحاضرة وأصابع اليهود من ورائها, ثم يكون خبيراً بمعرفة الاتجاهات التاريخية والطب...
قراءة الكل
هذا الكتاب هو أخطر كتاب ظهر في العالم, ولا يستطيع أن يقدره حق قدره إلا من يدرس البروتوكولات كلها كلمة كلمة في أناة وتبصر, وأن يكون بعيد النظر, فقيهاً بتيارات التاريخ وسنن الاجتماع, وأن يكون ملماً بحوادث التاريخ اليهودي والعالمي بعامة لا سيما الحوادث الحاضرة وأصابع اليهود من ورائها, ثم يكون خبيراً بمعرفة الاتجاهات التاريخية والطبائع البشرية, كما إن هذا الكتاب يفيض بالحقد والاحتكار والنقمة على العالم أجمع, ويكتشف عن فطنة حكماء صهيون الى ما يمكن أن تنطوي عليه النفس البشرية من خسة وقسوة ولؤم, كما يكشف عن معرفتهم الواسعة بالطرق التي يستطاع بها استغلال نزعاتها الشريرة العارمة, لمصلحة اليهود وتمكينهم من السيطرة على البشر جميعاً, بل يكشف عن الوسائل الناجحة التي أعدها اليهود للوصول الى هذه الغاية. هذا الكتاب يوقف أمامنا النفس البشرية على مسرح الحياة اليومية الأرضية مفضوحة كل معايبها, عارية من كل ملابسها التي نسجتها الإنسانية في تطورها من الوحشية الى المدنية لتستر بها عوراتها, وتلطفت بها من وحدة نزعاتها, وتتسامى بها الى أفق مهذب.