هذا الكتاب يضمن (الدولة الفاطمية فى مصر ) وهذه الدولة رفعت من شأن مصر، ولأول مرة عن الخلافتين الأموية والعباسية،لتكون دولة جديدة بها الخلافة الفاطمية الشيعية ، والمنافسة للخلافة العباسية. حكمت الدولة الفاطمية مصر،وقويت مصر فى عهدها،وأنضم إلى مصر بلاد الشام والحجاز واليمن والمغرب وبعض جزر البحر المتوسط مثل جزيرة صقلية،واصبح لهذه ...
قراءة الكل
هذا الكتاب يضمن (الدولة الفاطمية فى مصر ) وهذه الدولة رفعت من شأن مصر، ولأول مرة عن الخلافتين الأموية والعباسية،لتكون دولة جديدة بها الخلافة الفاطمية الشيعية ، والمنافسة للخلافة العباسية. حكمت الدولة الفاطمية مصر،وقويت مصر فى عهدها،وأنضم إلى مصر بلاد الشام والحجاز واليمن والمغرب وبعض جزر البحر المتوسط مثل جزيرة صقلية،واصبح لهذه الدولة نفوذ فى البر المتوسط،وانتشر الدعاة الفاطميون فى جميع انحاء العالم ألإسلامى ونجحو فى نشر المذهب الشيعى بل أعلن البساسيرى انضمام بغداد والعراق مقر الدولة العباسية إلى الدولة الفاطمية . واتخذت الدولة الفاطمية القاهرة حاضرة جديدة لمصر،وأقامت فيها الجامع الأزهرى، الذى أصبح أول جامعة فى العالم،وأسس لنشر المذهب الشيعى، ولكنة تطور بعد سقوط الدولة الفاطمية وأصبح منارة العلم وحامى حمى الإسلام والمحافظ على السنة وحصن اللغة والفكر الإسلامى المعتدل،واصبح بمثابة الكعبة التى يفد إليها الطلاب من أنحاء العالم، والعودة إلى وطنهم محملين بالعلم والمعرفة وداعين إلى الإسلام الصحيح، وهذا الكتاب الفريد من نوعة وهو بحق أول دراسة أكدايمية لهذه الدولة العالمية ومؤلف هذا الكتاب، أستاذنا الدكتور/ محمد جمال الدين سرور،وضع وصنف أهم الكتب العلمية فى التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية، وله تلاميذ يحملون علمه فى أنحاء العالم الإسلامى لذلك فإن هذا الكتاب عظيم القيمة لأهميتة العلمية الكبيرة ، ولأنة يدرس دراسة علمية ورائدة عن الدولة الفاطمية.