يحذر الكاتب في هذا الكتاب من خطر الابتداع في الدين، قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 25]، قال ابن عباس: أمر الله المؤمنين أن لا يُقرّوا المنكّر بين أظهُرهم فيعمّهم العذاب، لذا كان من الواجب على علماء المسلمين وولاة الأمور...
قراءة الكل
يحذر الكاتب في هذا الكتاب من خطر الابتداع في الدين، قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 25]، قال ابن عباس: أمر الله المؤمنين أن لا يُقرّوا المنكّر بين أظهُرهم فيعمّهم العذاب، لذا كان من الواجب على علماء المسلمين وولاة الأمور وعامتهم منع البدع ومحاربة البدع المحدثة في الدين، وهذه الرسالة في شأن عقوبة المبتدع والداعي إلى بدعته وكلام أهل العلم في بلوغ العقوبة إلى قتله أو عدمه. وقد حوى هذا الموضوع النقاط التالية:• المقدمة.• التمهيد: وفيه: معنى العقوبة.• المبحث الأول: معنى البدعة.• المبحث الثاني: أقسام الابتداع.• المبحث الثالث: أنواع البدع.• المبحث الرابع: حكم البدعة في الدين.• المبحث الخامس: عقوبة المبتدع.