إن الحكايات الشعبية تعد جزءاً من تراث الأمم والشعوب، المملكة العربية السعودية عموماً، وبلاد زهران وغامد (الباحة) خصوصاً، غنية بهذا اللون من التراث، يحكيه الأجداد للأولاد والأحفاد، وهي وإن كان أغلبها يروى عن الخوف والتخويف والخيال الواسع والبعد عن الحقيقة في أحيان كثيرة، وهي بلا شك جوانب سلبية، إلا أنها تخلو من جوانب إيجابية ففيه...
قراءة الكل
إن الحكايات الشعبية تعد جزءاً من تراث الأمم والشعوب، المملكة العربية السعودية عموماً، وبلاد زهران وغامد (الباحة) خصوصاً، غنية بهذا اللون من التراث، يحكيه الأجداد للأولاد والأحفاد، وهي وإن كان أغلبها يروى عن الخوف والتخويف والخيال الواسع والبعد عن الحقيقة في أحيان كثيرة، وهي بلا شك جوانب سلبية، إلا أنها تخلو من جوانب إيجابية ففيها تحذير من المخاطرة في إرتياد الأماكن غير الآمنة، ثم تنمية روح المقاومة والتصدي للأشياء الغريبة ومقاومتها كالجن والأشباح والسعالي ونمنم والدعوة للكرم وعفة النفس والتسامح وتجنب الظلم.وقد تختلف الشعوب في تسمية هذه المخلوقات وتختلف أيضاً في صياغة الأحداث تبعاً لسعة الخيال وثقافة كل شعب من شعوب الأرض عربية أو غيرها.وفي آخر هذا الكتاب 30 حكاية ضمن مرويات تحكى لحقبة من الزمن حافلة بالإثارة والحيوية وتلامس الإنسان وهي مصدر إلهام وخيال ومتعة.