في هذا الكتاب دراسة جادة لمذهب ابن رشد في النقد الفلسفي كما تجلت في كتابه: "فصل المقال" و"تهافت التهافت"، وسعيه إلى رفع الأذية التي لحقت الحكمة - ومن غير قصد - على أيدي فلاسفة الإسلام كالفارابي وابن سينا والغزالي وغيرهم ممن أوقعوا الشكوك في النفوس وحيروا العقول بتغييرهم لطبيعة ما كان من الحق في أقاويل الفلاسفة.وفيه بحث عن المقدم...
قراءة الكل
في هذا الكتاب دراسة جادة لمذهب ابن رشد في النقد الفلسفي كما تجلت في كتابه: "فصل المقال" و"تهافت التهافت"، وسعيه إلى رفع الأذية التي لحقت الحكمة - ومن غير قصد - على أيدي فلاسفة الإسلام كالفارابي وابن سينا والغزالي وغيرهم ممن أوقعوا الشكوك في النفوس وحيروا العقول بتغييرهم لطبيعة ما كان من الحق في أقاويل الفلاسفة.وفيه بحث عن المقدمات والمفاهيم والمنطلقات الفكرية التي استفادها ابن رشد من أول العقل و"المعرفة عرفاناً يقينياً" لتكون المعيار الأول في عملية تصحيح وتقويم الفكر الفلسفي العربي والإسلامي في إطار الهدف الأقصى للفلسفة وهو تحقيق السعادة العقلية.