هذا النوع النادر من الكتابات الساخرة يتطلب جهداً من صاحبه لأنه يعتمد على الاختصار المكثف الذي لا يفسد للود قضية ولا يضيع وقت القارئ في الاسترسال والاستطراد والثرثرة التي تبعث على الرتابة والملل...... إن هذا النوع من الكتابة أشبه تلغرافي ساخر إلى الشيء قبل أن يتناثر إلى أشياء، وإلى الخطأ قبل أن يتحول إلى خطيئة. وقد تميز الكاتب مح...
قراءة الكل
هذا النوع النادر من الكتابات الساخرة يتطلب جهداً من صاحبه لأنه يعتمد على الاختصار المكثف الذي لا يفسد للود قضية ولا يضيع وقت القارئ في الاسترسال والاستطراد والثرثرة التي تبعث على الرتابة والملل...... إن هذا النوع من الكتابة أشبه تلغرافي ساخر إلى الشيء قبل أن يتناثر إلى أشياء، وإلى الخطأ قبل أن يتحول إلى خطيئة. وقد تميز الكاتب محمد السيد محمد بهذا النوع من الأدب الساخر الذي يكتبه بالعديد من الصحف والمجلات الكبرى ومنهازاوية (من أفواه المجانين) بجريدة الأهرام (عدد الجمعة)زاوية (كلماتير) بمجلة كاريكاتير الشهرية زاوية (بدون مجاملة) بجريدة (الميدان) ثم جريدة (نهضة مصر) إننا سعداء بتجميع هذه الكتابات بين دفتي هذا الكتاب حرصاً منا على إرضاء القارئ المحب لهذا النوع من الأدب الجميل