الفاتيكان والعلاقات مع الإسلام

خلق الله تعالى الإنسان، ووهبه هذا الكوكب الجميل، الأرض، ليسير في مناكبها ويأكل من رزقه وإليه عزَّ وجلّ المعاد والحساب، وخاطب الناس قائلاً: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا..".ولكن النفس الإنسانية التي ألهمها الله تعالى فجورها وتقواها، جعلت الإنسان الاول يتقاتل مع أخيه الإنسان، واستمر الصراع بإستمرار البشر على الأرض، ومن أكثر الصراعات والعلاقات المعقَّدة بين البشر علاقات المسلمين بالمسيحيين، ومنها العلاقات بين المسلمين والفاتيكان.وفي هذا الكتيب يحاول المؤلف أن يختصر العلاقات التاريخية ليصل إلى العلاقات الحاليَّة، ويتناول هذه العلاقات تحت عناوين؛ البابا والفاتيكان، ودور الفاتيكان في العلاقات الإسلامية المسيحية، والفاتيكان والقدس، والقدس في الإسلام، وقصة المؤلف مع البابا يوحنا بولس الثاني.والمؤلف كاتب متخصص في الشؤون الإسلامية، وناشط في الحوار بين أتباع الأديان، ويشغل منصب أمين عام اللجنة الوطنية الإسلامية - المسيحية للحوار، ما يجعل كتابه متميزاً في موضوعه، فريداً في محتواه.