أجد نفسي مفعما بالحبور وأنا أقدم إليك اليوم كتاب «الأساسي فـي النظريات الموسيقية» : منهجية، دراسة وتدريس فـي خمسة أجزاء،ضمنتها مختلف قواعد وأصول مادة النظريات الموسيقية بعد معالجة عملية وفق منهجية علمية هادفة. ولقد استندت أساسا على المنهجية التي اهتديت إليها بعون الله. ألا وهي «المنهجية التوظيفية» التي تقوم على أساس توظيف الحواس...
قراءة الكل
أجد نفسي مفعما بالحبور وأنا أقدم إليك اليوم كتاب «الأساسي فـي النظريات الموسيقية» : منهجية، دراسة وتدريس فـي خمسة أجزاء،ضمنتها مختلف قواعد وأصول مادة النظريات الموسيقية بعد معالجة عملية وفق منهجية علمية هادفة. ولقد استندت أساسا على المنهجية التي اهتديت إليها بعون الله. ألا وهي «المنهجية التوظيفية» التي تقوم على أساس توظيف الحواس المعنية فـي هذا الإتجاه بعلاقة مع العقل كحاسة عليا.وهكذا قسمت الكتاب لإستثمار هذه المنهجية إلى ثلاثة أقسام :القسم الأول : خصصته لإكتشاف الدرس؛القسم الثاني : رصدته لموضوع الدرس؛القسم الثالث : ركزت فيه على إستثمار الدرس.وكل ما أتمناه هو أن يحقق هذا الكتاب المستهدفات التربوية والتعليمية التي أصبو إليها حيث هذه المادة، بدءا من تلقين التلميذ خلال فترات نموه الأصول السلوكية، لأنه من المستحيل أن يتدارك بمفرده نقائص تلك التربية الأساسية التي لم ينلها من قبل، إذ بإكتساب هذه السلوك يمتلك التلميذ رويدا رويدا المقاييس السليمة للقدوة الحسنة فـي هذا المجال الدقيق.