كثرت الدراسات المستفيضة عن عميد الأدب العربي طه حسين، سواء أكان ذلك في مصر أم خارجها، حتى لنكاد نحيط علما بالمنهج الأسلوبي الذي انتهجه في كتاباته، كما نكاد نحيط علما - بما حوته رائعته الأيام - بسيرة العميد الذاتية، لكننا في هذا الكتاب وبعد أربعين عامًا على وفاته يخرج علينا سكرتير طه حسين الشخصي وتلميذه النجيب "د. محمد الدسوقي" ب...
قراءة الكل
كثرت الدراسات المستفيضة عن عميد الأدب العربي طه حسين، سواء أكان ذلك في مصر أم خارجها، حتى لنكاد نحيط علما بالمنهج الأسلوبي الذي انتهجه في كتاباته، كما نكاد نحيط علما - بما حوته رائعته الأيام - بسيرة العميد الذاتية، لكننا في هذا الكتاب وبعد أربعين عامًا على وفاته يخرج علينا سكرتير طه حسين الشخصي وتلميذه النجيب "د. محمد الدسوقي" بما يشبع نهمنا من أسرار العميد الشخصية والموضوعية، نهديها إليك عزيز القارئ ضمن إصدارات سلسلة إقرأ التي قال عنها طه حسين نفسه "إن الذين عنوا بإنشاء هذه السلسلة ونشرها، لم يفكروا إلا في شئ واحد، هو نشر الثقافة".