هذه السطور ليست في مقام البحث عن (الولاية التكوينية ) بقدر ما هي في مقام المنهج وخطوات البحث التي يلزم احترامها ومراعاتها لأنني وجدت مفارقات عدة شكلت المعلم الأساسي للأبحاث التي تصدت لمعالجة هذه المسألة العقائدية وقد دعت الى الاعتقاد بأن هناك ميلاً لدي هؤلاء الباحثين (ممن تصدى لبحث هذه المسألة )بصناعة الأدلة وتحشيدها بغية الانتص...
قراءة الكل
هذه السطور ليست في مقام البحث عن (الولاية التكوينية ) بقدر ما هي في مقام المنهج وخطوات البحث التي يلزم احترامها ومراعاتها لأنني وجدت مفارقات عدة شكلت المعلم الأساسي للأبحاث التي تصدت لمعالجة هذه المسألة العقائدية وقد دعت الى الاعتقاد بأن هناك ميلاً لدي هؤلاء الباحثين (ممن تصدى لبحث هذه المسألة )بصناعة الأدلة وتحشيدها بغية الانتصار لفكرة أريد لها أن تقوم او تشيع ولذلك صنعت هذه الأدلة عند بعضهم بإتقان -ظاهرياً من خلال تلفيق بعض الأدلة إلى بعضها الآخر وضم جملة منها إلى أخرى في وقت كان يفترض فيه أن تكون الأدلة على مسألة الولاية التكوينية يالخصوص واضحة جلية بحيث لا تحتاج إلى تأويل وترميم من هنا وهناك كما أنها لا تحتاج إلى التعميم ومحاولة التضبيب .