نبذة الناشر:ليس هذا كتاب «تمجيد» ولا «تخليد»، بل كتاب «تقييم» و«تحليل» لحياة علي ماهر باشا 1881 - 1960 كواحد من أشهر وجوه عصر الليبرالية المصرية، وأكبر رجالات السياسة فيه؛ ظهر مع ثورة 1919 محركًا لقطاع الموظفين بكامله، وشارك في مفاوضات الوفد المصري مع لجنة ملنر بعد الثورة، ورحب بتصريح 28 فبراير فدخل في خلافات طالت مع الوفديين. ك...
قراءة الكل
نبذة الناشر:ليس هذا كتاب «تمجيد» ولا «تخليد»، بل كتاب «تقييم» و«تحليل» لحياة علي ماهر باشا 1881 - 1960 كواحد من أشهر وجوه عصر الليبرالية المصرية، وأكبر رجالات السياسة فيه؛ ظهر مع ثورة 1919 محركًا لقطاع الموظفين بكامله، وشارك في مفاوضات الوفد المصري مع لجنة ملنر بعد الثورة، ورحب بتصريح 28 فبراير فدخل في خلافات طالت مع الوفديين. كان عضو لجنة دستور 1923، ثم لجنة 1954. تنقل بين الأحزاب والمناصب؛ فقد تولى رئاسة الديوان الملكي مرتين، ورئاسة الوزارة مرات أربع. و كان هو نفسه واضع سيناريو البداية والنهاية لحقبة الملك فاروق في السياسة المصرية. يتناول هذا الكتاب شخصية السياسي الكبير؛ فيعرض أولا سيرة حياة وملامح شخصية علي ماهر، ثم تدرجه السياسي، من الصعود حتى وصوله إلى قمة المسئولية، ثم كهولته السياسية، محللًا علاقاته بأنداده، وأعدائه، وتعبيره عن ذاته في خواطر كتبها بعد عام من قيام الثورة.