كنت أسمع الحكايات المتواترة بشغف طفل، ومع الأيام كبر الشاكي وشاخ، أصابه التعب، مل من حكاية هوليود، وملت أذن الناس منه ومن سماعها، ولكن رحلته الليلية إلى بيت روحية لم تقل، بل إنه راح يزرع حديقتها بالأزهار التلف حول الشجرة العجوز التي لم تعد تثمر، ولكنه واصل في سقيها، حتىأصبح الناس فجأة، فراوا الشجرة مورقة من جديد، كنت وقتها أكبر،...
قراءة الكل
كنت أسمع الحكايات المتواترة بشغف طفل، ومع الأيام كبر الشاكي وشاخ، أصابه التعب، مل من حكاية هوليود، وملت أذن الناس منه ومن سماعها، ولكن رحلته الليلية إلى بيت روحية لم تقل، بل إنه راح يزرع حديقتها بالأزهار التلف حول الشجرة العجوز التي لم تعد تثمر، ولكنه واصل في سقيها، حتىأصبح الناس فجأة، فراوا الشجرة مورقة من جديد، كنت وقتها أكبر، وتتكون ملاحي، أرى شخصيتي المنطلقة للمجهول، لدير العاشق بكل حاياته وغموضه، وقصة روحية والشاكي التي أخذت شكلاً من أشكال الأسطورة، وطفل كل عام، وأرفض الذي بداخلي لكل هذا.