يركز هذا الكتاب الدارسي بشكل استثنائي في طبعته الثانية على الجانب الكتابي في اعداد الرسالة الاتصالية للعلاقات العامة، وهو جانب يحمل الكثير من التحديات للكاتب. فالكتابة الجيدة أضحت واحدة من المتطلبات الأساسية لوظيفة العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية والخاصة، وهو تعكف يومياً على انتاج رسائل إعلامية متنوعة، يتم توصيلها للجماهير ...
قراءة الكل
يركز هذا الكتاب الدارسي بشكل استثنائي في طبعته الثانية على الجانب الكتابي في اعداد الرسالة الاتصالية للعلاقات العامة، وهو جانب يحمل الكثير من التحديات للكاتب. فالكتابة الجيدة أضحت واحدة من المتطلبات الأساسية لوظيفة العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية والخاصة، وهو تعكف يومياً على انتاج رسائل إعلامية متنوعة، يتم توصيلها للجماهير العامة عبر قنوات كثيرة ويضع هذا الأمر عبئاً إضافياً على كاهل كاتب العلاقات العامة، فعلية أولا أن يواكب الطلب المستمر من جانب المؤسسة التي يعمل فيها على مادة اتصالية مكتوبة تشكل أساساً للدفق المعلوماتي اليومي الذي يصل المؤسسة بأطراف داخلية وخارجية كثيرة.كما أن كاتب العلاقات العامة التعامل بفاعلية مع قنوات اتصالية متنوعة مثل الصحافة، والراديو والتلفزيون وشبكة الانترنت والنشرات والمطويات والكلمات الخطابية وإعلانات الخدمة العامة وغيرها ولكل واحدة من هذه الادوات الاتصالية متطلباتها الكتابية الخاصة بها .