يحكى هذا الكتاب قصة الصراع الحضاري بين الغرب – أمريكي من خلال التاريخ وثقافة،وبين الإسلام والعالم الإسلامي.أملا فى إبراز ما أصطنعه الاستعمار من وسائل دنيئة ابتداعها لضرب الإسلام وتفنين الوحدة الإسلامية وإهدار موارد العالم الإسلامي،وهى متعددة:استعمار مسلح،وجاليات الامتياز الرديئة،وسماسرة التبشير،وجماعات تزييف الثقافة الإسلامية. و...
قراءة الكل
يحكى هذا الكتاب قصة الصراع الحضاري بين الغرب – أمريكي من خلال التاريخ وثقافة،وبين الإسلام والعالم الإسلامي.أملا فى إبراز ما أصطنعه الاستعمار من وسائل دنيئة ابتداعها لضرب الإسلام وتفنين الوحدة الإسلامية وإهدار موارد العالم الإسلامي،وهى متعددة:استعمار مسلح،وجاليات الامتياز الرديئة،وسماسرة التبشير،وجماعات تزييف الثقافة الإسلامية. ولتوضيح أن العالم الإسلامي يرتكز على عناصر القوة الحقيقة على أى مستوى من مستويات العظمة: الروحية،والمادية ،وبيان أن الإسلام مهما تناوشنه قوى الغدر والخيانة فله مستقبل السيادة العالمية. ويأتى هذا الكتاب فى وقت نحن أحوج فيه إلى الفهم الحقيقي لقضية العلاقات الثقافية والحضارية بين الغرب – امريكى،والإسلام؛ وذلك من خلال أعمال أكاديمية الأستشراق بما لها وماعليها؛إذا على نهجها ترسخت قيم فاسدة وصيغ زائفة ألحقوها بالإسلام وفكره زيفا وزورا، كما دمغ نهجهم شعوب العالم الإسلامي بالدوني،والوضاعة،وعدم الفهم والتفاهم والعرقية المتدهورة والعقلية التى لا تجيد إلا فهم جزئيات الأمور،والتعميم الساذج. وعلى ضوء هذه الدراسات القاسية المؤلمة الظالمة للإسلام وشعوبه،نسجت المؤسسة السياسية الغربية سياستها الفاسدة على مقدمات الاستشراق الفاسدة