في مناهج تجديد الفكر الإسلامي (التقريب بين المذاهب)

يستشرف منه آفاق التجديد والإصلاح الدينى على مستوى العالم الإسلامى. وأنة مهما تباعدت الديار فان الإسلام وحد بينهم وربطهم برشيحة واحدة وكان همهم واحدا وإن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضة بعضا والاعتصام بكتاب الله هو وحدتهم،وإن دعوة التقري ب هى دعوة التوحيد والوحدة ودعوة الإسلام والسلام . وكان ميثاق التضامن الإسلامى والوحدة الإنسانية وإهدار الفرقة العصبية قول السلف الصالح (هذا مذهبى وما وصل إلية جهدى وعلمى، ولست أبيح لاحد تقليدى واتباعى دون أن ينظر ويعلم منأين قلت ما قلت ،فإن الدليل إذا استقام فهو عمدتى والحديث إذا صح فهو مذهبى. وكانت تلك انطلاقة التجديد والإصلاح...