إن قضية الإدمان تشغل بال الكثيرين بسبب انتشارها بين جميع شرائح المجتمع، وجميع الفئات العمرية، ومن هنا فمواجهةن هذه القضية أخذت العديد من الأشكال ولعل شكل المواجهة بالإرشاد النفسي هو واحد من اهم تلك الوسائل التي بدأت تظهر، ذلك نتيجة لاتساع أساليب إرشاد المدمنين الفردية والجماعية إشارات دراسات عديدة إلى أهمية استخدام الإرشاد والدع...
قراءة الكل
إن قضية الإدمان تشغل بال الكثيرين بسبب انتشارها بين جميع شرائح المجتمع، وجميع الفئات العمرية، ومن هنا فمواجهةن هذه القضية أخذت العديد من الأشكال ولعل شكل المواجهة بالإرشاد النفسي هو واحد من اهم تلك الوسائل التي بدأت تظهر، ذلك نتيجة لاتساع أساليب إرشاد المدمنين الفردية والجماعية إشارات دراسات عديدة إلى أهمية استخدام الإرشاد والدعم النفسي في علاج الإدمان، كما أن إيقاف التعاطي ليس هو العلاج من الادمان، فالسجن كفيل بإجبار المدمن على التوقف عن التعاطي بسبب عدم وجود المخدر، ولكن فور خروجه من السجن ربما ينتكس ويعود إلى التعاطي من جديد، ومن هنا فإن العلاج الحقيقي للإدمان هي فكرة الفرد وقناعته وإيمانه بترك المخدرات، والتعافي من الإدمان هو وجود الفكرة الإيجابية للامتناع عن التعاطي، والقدرة على الامتناع عنه ويتم ذلك من خلال المساعدة بالإرشاد النفسي.