إذا كنا نحب أبناءنا، فلماذا لا نتحاور معهم ونتحدث إليهم، ونزيل من على عاتقهم أحمالاً ثقيلة؟! هذه الكلمات التى تحملها صفحات الكتاب، لم أشأ منها إلا أن تكون مجرد تذكرة لنا نحن الآباء والأمهات، تذكرة بأدوارنا ومهامنا فى الحياة، فلن يصلح أحد أن يكون أباً وأماً لأبنائنا سوانا وقد بدأت كلماتي بالحديث عن المنطلقات النفسية والمعرفية الص...
قراءة الكل
إذا كنا نحب أبناءنا، فلماذا لا نتحاور معهم ونتحدث إليهم، ونزيل من على عاتقهم أحمالاً ثقيلة؟! هذه الكلمات التى تحملها صفحات الكتاب، لم أشأ منها إلا أن تكون مجرد تذكرة لنا نحن الآباء والأمهات، تذكرة بأدوارنا ومهامنا فى الحياة، فلن يصلح أحد أن يكون أباً وأماً لأبنائنا سوانا وقد بدأت كلماتي بالحديث عن المنطلقات النفسية والمعرفية الصحيحة التى ينبغى أن يلم بها ويجيدها كل أب وأم حتى ينجح حوارهم مع الآبناء، ثم تطرقت إلى بعض الأشياء التى تشجع أبناءنا على أن يتحاوروا معنا، وكيف نقيم مناخاً داعماً يسهم فى اقترابهم منا والتصاقهم بنا ثم عرضت للعقبات التى تعرضنا فى الحوار مع ابنائنا، وكيف تكتمل فعالية الحوار ثم تعرض الصفحات للآثار الناجمة عن اختفاء الحوار من وجهة نظراً الآباء، وتتيح الصفحات التالية أيضاً للأبناء أن يعبروا عن وجهة نظرهم بحرية وحتى تكتمل مهارتان فى الحوار مع أبنائنا كان لابد أن نتطرق إلى طبيعة الموضوعات التى يفكرون فيها.