يستهدف هذا الكتاب الموجه إلى الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات وكل ما له علاقة بتربية الأطفال ، تقديم معلومات لهم حول اللعب بشكل عام، ولعب الأطفال بشكل خاص، من أجل استخدامها لتسهيل حياة الأطفال وتنشئتهم على نحو سليم . وقد وضع هذا الكتاب بطريقة منظمة على نحو مستلسلن وتمت صياغته بلغة علمية صحيحة سهلة تناسب المتخصص وغير المتخصص ف...
قراءة الكل
يستهدف هذا الكتاب الموجه إلى الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات وكل ما له علاقة بتربية الأطفال ، تقديم معلومات لهم حول اللعب بشكل عام، ولعب الأطفال بشكل خاص، من أجل استخدامها لتسهيل حياة الأطفال وتنشئتهم على نحو سليم . وقد وضع هذا الكتاب بطريقة منظمة على نحو مستلسلن وتمت صياغته بلغة علمية صحيحة سهلة تناسب المتخصص وغير المتخصص في تربية الأطفال. وقد اشتمل الكتاب على ثماني وحدات: كانت الوحدة الأولى بعنوان مفهومم اللعب، وتضمنت الوحدة الأولى عرضا لسلوك اللعب لدى الإنسان والحيوان، وتعريفا للعب، وأهداف اللعب، وسمات اللعب ومظاهر اللعب، والقيمة التربوية للعب. أما الوحدة الثانية فقد كانت بعنوان نظريات تفسير ظاهرة اللعب، وتضمنت عرضاً لنظريات علم النفس الحديثة، والعلاقة بين نظريات علم النفس الحديثة، ومشروعية اللعب في الإسلام . أما الوحدة الثالثة فقد كانت بعنوان مراحل تطور اللعب لدى الأطفال، وتضمنت عرضا للعب الطفل في مرحلة المهد- طبيعته وسماته، ولعب الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة-طبيعته وسماته، ولعب الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة-طبيعته وسماتهن ولعب الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة-طبيعته وسماته. أما الوحدة الرابعة فقد كانت بعنوان أنواع اللعب وأشكاله، وقد تضمنت عرضاً لأنواع الألعاب من حيث عدد الأفراد الذين يمارسون اللعب ، وأنواع الألعاب من حيث طبيعة مهمات اللعب، وأنواع الألعاب من حيث الالتزام وتنظيم لسلوك اللعب، وألعاب الدمى والعرائس، وألعاب الكمبيوتر والانترنت. أما الوحدة الخامسة فقد كانت بعنوان اللعب ومجالات النمو الإنساني، وتضمنت عرضا للعب والنمو الجسمي والحركي، واللعب والنمو الانفعالي، واللعب والنمو الاجتماعي، واللعب والنمو المعرفي، واللعب والنمو الاخلاقي ، واللعب والنمو اللغوي. أما الوحدة السادسة فقد كانت بعنوان اللعب وبعض سمات الشخصية، وتضمنت عرضاً للعلاقة بين اللعب والثقة بالنفس، واللعب ومفهوم الذات، واللعب والتفكير الإبداعي، واللعب والتفكير الناقد، واللعب والقلق، واللعب والخجل. أما الوحدة السابعة فقد كانت بعنوان العوامل المؤثرة في اللعب، وتضمنت عرضا للمعطيات الوراثية، والحالة الجسمية والصحية ، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي، والمستوى الثقافي والفكري، والاتجاهات الوالدية، والجنس ، والمثيرات والخبرات المبكرة. أما الوحدة الثامنة فقد كانت بعنوان الإرشاد باللعب، وتضمنت عرضا للتشخيص والعلاج باللعب، والألعاب العلاجية، والتوجيه والإرشاد المهني. وكانت الوحدة التاسعة بعنوان التعليم باللعب وتضمنت عرضاً للتعليم باللعب، والألعاب التربوية، والأسس العامة لتنظيم اللعب وتطبيقاته، توجيهات وإرشادات لتفعيل اللعب، ونماذج وتطبيقات في الألعاب. وبعد، فإنني أتوجه إلى جميع الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات ووكلاء التنشئة الاجتماعية والمهتمين بالطفولة، وكل من له علاقة بتربية الأطفال، ويعمل من أجل سعادتهم، وإيصالهم إلى بر الأمان في مستقبل حياتهم، أن يعمل على تطبيق شعار "الأطفال اولاً" من أجل الإفادة من هذا الجهد العلمي الذي اعتز به، واعتبره عملاً متواضعاً بحاجة إلى التعديل والتطوير في ضوء ما استمده من تغذية راجعة هادية هادفة وموجهة من أي مصدر كان.
