إن المتن، الذي تمنح منه مقاربة القراءات المتعددة لجاك دريدا وتيارات التفكيك في الفكر النقدي العربي الراهن، واسع ومتفلت، وهو ينتشر في فضاء تداولي متداخل يصب فيه الأكاديمي والصحفي والإبداعي، ويتوزع على دراسات ومقالات وبيانات وحوارات ومؤلفات يصعب حصرها. ثم إن منه لما يكشف عن دراية كبيرة بردارة المقولات وحسن التعامل مع سياق الانتقال...
قراءة الكل
إن المتن، الذي تمنح منه مقاربة القراءات المتعددة لجاك دريدا وتيارات التفكيك في الفكر النقدي العربي الراهن، واسع ومتفلت، وهو ينتشر في فضاء تداولي متداخل يصب فيه الأكاديمي والصحفي والإبداعي، ويتوزع على دراسات ومقالات وبيانات وحوارات ومؤلفات يصعب حصرها. ثم إن منه لما يكشف عن دراية كبيرة بردارة المقولات وحسن التعامل مع سياق الانتقالات، ومنه ما ينم على انشداه بالموضات ومسارعة إلى إغراء الرواج؛ وإن العكوف على متن متراكب من هذا النوع ليستفرض اجتهاداً نقدياً متوخياً للتمييز، مستدعياً لمتطلبات منهجية تقتضي مرونة الانتقال من عمل الباحث كموثق (أرشيفي) يلتقط النصوص والبيانات الدالة من جنبات المشهد إلى العمل كمهتم بنقد الثقافة يوفر الاعتبار لروابط الانتاج الثقافي مع المؤسسات والتحولات الاجتماعية والثقافية المحيطة.