تعيش المجتمعات العربية في الوقت الراهن حراكًا سياسيًا واجتماعيًا كبيرًا، لا يمكن إنكاره أو التغافل عن آثاره على مجال الأعمال، وعلى مجتمع الأعمال أن يعي جيدًا نوع وحجم المؤثرات التي تتأثر بها الشركات، فهناك مؤثرات اقتصادية واجتماعية نتجت عن هذا الحراك. فمن غير المعقول أن نتصور أن الموظفين والعمال بمعزل عن هذه المؤثرات. ومن هنا يك...
قراءة الكل
تعيش المجتمعات العربية في الوقت الراهن حراكًا سياسيًا واجتماعيًا كبيرًا، لا يمكن إنكاره أو التغافل عن آثاره على مجال الأعمال، وعلى مجتمع الأعمال أن يعي جيدًا نوع وحجم المؤثرات التي تتأثر بها الشركات، فهناك مؤثرات اقتصادية واجتماعية نتجت عن هذا الحراك. فمن غير المعقول أن نتصور أن الموظفين والعمال بمعزل عن هذه المؤثرات. ومن هنا يكون لزامًا على الشركات أن تخطط لعزل أو إدارة المشكلات الناجمة عن هذه الأوضاع، وتصبح كل إدارة أو قسم أو وحدة أعمال مسئولة مسئولية مباشرة عن دراسة الآثار السلبية التي تعيقها عن أداء مهمتها على الوجه المناسب، وكيف يمكن تقليل دور هذه الآثار. وإدارة الموارد البشرية من الإدارات التي لا غنى عن دورها في هذه الأوقات العصيبة، لذلك وجب على إدارة الموارد البشرية أن ترصد وتحلل المشكلات التي تواجهها الشركة في إدارة القوى العاملة، وأن تضع الحلول المناسبة التي تساعد الشركة في تجاوز هذه الأزمة. وهذا ما نحاول أن نسلط عليه الضوء في هذه الدراسة.