خلف هذا الحائطتوجد عائلة سعيدةتصلني قهقهاتهم بالليلوهم يشاهدون مسرحية،أتمدد أمامها على الكنبةوالكآبة تُجعِّد وجهي.يلاعبون أطفالهمفيما أحرق أصابعي في طاسة المكرونة الساخنةلا أفهم ما يقولون،لكن سعادتهم تُحرِّك ستارة النافذة..ألقي نظرة كل صباحعلى شرفتهم المغلقة بإحكاموأنا أسير إلى العمليحرك الستارة رجل وامرأةيتخفيان من الشمس،وينكتا...
قراءة الكل
خلف هذا الحائطتوجد عائلة سعيدةتصلني قهقهاتهم بالليلوهم يشاهدون مسرحية،أتمدد أمامها على الكنبةوالكآبة تُجعِّد وجهي.يلاعبون أطفالهمفيما أحرق أصابعي في طاسة المكرونة الساخنةلا أفهم ما يقولون،لكن سعادتهم تُحرِّك ستارة النافذة..ألقي نظرة كل صباحعلى شرفتهم المغلقة بإحكاموأنا أسير إلى العمليحرك الستارة رجل وامرأةيتخفيان من الشمس،وينكتانعن ذلك الغريبالذي لا يجيد الطهي.الديوان السادس لـ محمد أبو زيد