الاحتلال الإسرائيلي تتسارع وتيرة تهويد القدس والمقدسات في فلسطين، على جميع المستويات. ويبدأ مع الحفريات تحت المسجد الأقصى، ومحاولات لحرق المسجد أو هدمه، وبناء الكنس اليهودية في الأسفل أو حوله. يشرح الكتاب عملية الإسرائيلية من تهويد السكان، ومضايقة من قبل سكان المدينة الأصليين ومحاولة طردهم، في حين يصل في المستوطنين اليهود من جمي...
قراءة الكل
الاحتلال الإسرائيلي تتسارع وتيرة تهويد القدس والمقدسات في فلسطين، على جميع المستويات. ويبدأ مع الحفريات تحت المسجد الأقصى، ومحاولات لحرق المسجد أو هدمه، وبناء الكنس اليهودية في الأسفل أو حوله. يشرح الكتاب عملية الإسرائيلية من تهويد السكان، ومضايقة من قبل سكان المدينة الأصليين ومحاولة طردهم، في حين يصل في المستوطنين اليهود من جميع أنحاء العالم. تعمل السلطات الإسرائيلية بقوة على تهويد ملامح المدينة المقدسة، من خلال هدم المنازل، هدم الآثار والمقابر الإسلامية والمسيحية وكذلك إقامة المستوطنات على أنقاضها، بالإضافة إلى بناء الجدار الفاصل الذي تقيمه في محاولة لفصل القدس عن الضفة الغربية والعربية لها البيئة وإعادة تسمية الأماكن والشوارع وفقا لاعتبارات التاريخية المزعومة. هذا الكتاب هو السابع في سلسلة صباحا أنا لست الإنسان؟ التي تتحدث عن جوانب مختلفة من المعاناة التي نتجت عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وطرد شعبها. فإنه يستخدم النمط الذي يخاطب العقل والقلب، ضمن إطار علمي، منهجي وموثق. ويعرض الكتاب سوى جزء من ما تعاني القدس والمقدسات في فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي. إنها المعاناة التي تمس كل جوانب الحياة، كما توضح هذه الدراسة.