هذا الكتاب، ومن خلال مطالعة متأنية للأدبيات الشيعية، يحاول أن يبين كيف أن فقهاء الشيعة اقترحوا حتى الآن ما لا يقل عن تسع نظريات مختلفة في باب الحكم. ولأن هذه النظريات لم تنل حظها من الاختبار ومن التحقق العملي، بقيت مجرد نظريات ذهنية ومادة خاماً غير مشذبة، في حين أن الفلسفة السياسية لا تتطور وتتألق إلا بالنقد والاختبار العملي.
قراءة الكل
هذا الكتاب، ومن خلال مطالعة متأنية للأدبيات الشيعية، يحاول أن يبين كيف أن فقهاء الشيعة اقترحوا حتى الآن ما لا يقل عن تسع نظريات مختلفة في باب الحكم. ولأن هذه النظريات لم تنل حظها من الاختبار ومن التحقق العملي، بقيت مجرد نظريات ذهنية ومادة خاماً غير مشذبة، في حين أن الفلسفة السياسية لا تتطور وتتألق إلا بالنقد والاختبار العملي.