تلك هي أنبل انجازات الحضارة وأرفعها شأناً.. أن تحترم الآخر، أية كانت مواصفاته الاجتماعية، بما هو انسان وحسب. والطفل، أياً كان عمره-ساعة أم شهر أم عشر سنوات-إنسان، ويجب أن يعامل بما هو كذلك. البشرية تسير بدون شك نحو تحقيق هذا الهدف الكامن في بنيان الانسان الجسدي والروحي. ولكن من المؤكد أنها لن تدركه في المستقبل المنظور. فالاتجار ...
قراءة الكل
تلك هي أنبل انجازات الحضارة وأرفعها شأناً.. أن تحترم الآخر، أية كانت مواصفاته الاجتماعية، بما هو انسان وحسب. والطفل، أياً كان عمره-ساعة أم شهر أم عشر سنوات-إنسان، ويجب أن يعامل بما هو كذلك. البشرية تسير بدون شك نحو تحقيق هذا الهدف الكامن في بنيان الانسان الجسدي والروحي. ولكن من المؤكد أنها لن تدركه في المستقبل المنظور. فالاتجار بأطفال البلدان لأغراض خسيسة معروف. ويبدو أنه آخذ بالانتشار في البلدان الأكثر تقدماً.فهذا الكتاب يحلل وضع الطفل في المجتمعات الحديثة مع اطلالة سريعة ومستمرة على الماضي. وضعه متخصصون في الطب وفي علوم النفس والاجتماع والتاريخ.