ربما كان الإعتداء الجسدي عليَ وساماً. وربما كان منع بعض رواياتي وكتبي هنا أو هناك في دنيا العروبة، وساماً. ولكنني لا أبحث عن الأوسمة، ولا أتباهى بها. بل إنني أروم حياة بلا إعتداء، وأروم ألا تمنع لي رواية في أي مكان. أروم أن أحيا حياة هانئة، وأن تقرأ رواياتي. ولكن ذلك لن يكون قط على حساب آرائي ومبادئي، وأولهما أو أبسطها هتك العور...
قراءة الكل
ربما كان الإعتداء الجسدي عليَ وساماً. وربما كان منع بعض رواياتي وكتبي هنا أو هناك في دنيا العروبة، وساماً. ولكنني لا أبحث عن الأوسمة، ولا أتباهى بها. بل إنني أروم حياة بلا إعتداء، وأروم ألا تمنع لي رواية في أي مكان. أروم أن أحيا حياة هانئة، وأن تقرأ رواياتي. ولكن ذلك لن يكون قط على حساب آرائي ومبادئي، وأولهما أو أبسطها هتك العورة عن المسكوت عنه، أينما كان وكيفما كان.