هذا هو دليل العالم.. اللامأوى أصبح مصير العالم.. لقد أصبح الإنسان مفصولًا عن الإنسان.. تباعد في الزمان رغم تلاصقه في المكان.. تشيأ، أصبح ممتثلًا، وآلة صماء.. فقد ذاته.. بالاختصار صار مغتربًا.. ولكنه بفعل اغترابه نفسه ما زال المبحر في محيطات الأمل بحثًا عن نجم ضائع في الآفاق.. وهو يريد أن يحقق الإنسان الكامل، تأسيسًا للإنسان.وعلى...
قراءة الكل
هذا هو دليل العالم.. اللامأوى أصبح مصير العالم.. لقد أصبح الإنسان مفصولًا عن الإنسان.. تباعد في الزمان رغم تلاصقه في المكان.. تشيأ، أصبح ممتثلًا، وآلة صماء.. فقد ذاته.. بالاختصار صار مغتربًا.. ولكنه بفعل اغترابه نفسه ما زال المبحر في محيطات الأمل بحثًا عن نجم ضائع في الآفاق.. وهو يريد أن يحقق الإنسان الكامل، تأسيسًا للإنسان.وعلى هذا يأتي بحث مشكلات الإنسان والحب والموت والجنس والقلق والجنون والزمان واللعب والأسطورة والحقيقة والشر والعدم والنفي والتحريم والتشيؤ والعدل والملكية والعنف والثورة والحرية وذلك في إطار الاغتراب حتى يمكن تقويض المشكلة بحثًا عن وجه مضيء للإنسان رغم تمزقه فوق الأرض وعبر الزمان.