يغتربون .. يفقدون ذواتهم .. ينفصلون.. لكنهم لا يظلون في اعتزالهم .. لا يصبحون خوارج .. بل يكتسبون ذواتا جديدة.. يرتدون إلى ذواتهم بعمق في ضوء جديد ويكتسبون نفسا أصيلة كلية توصف بانها النفس المطمئنة.بعد صعوهم إلى الجبل وتطهرهم النفسي يعودون ليقيموا عالما أكثر جمالا.. ويحققوا تعريف الرسول الكريم للغرباء بأنهم هم الذين يحيون ما أما...
قراءة الكل
يغتربون .. يفقدون ذواتهم .. ينفصلون.. لكنهم لا يظلون في اعتزالهم .. لا يصبحون خوارج .. بل يكتسبون ذواتا جديدة.. يرتدون إلى ذواتهم بعمق في ضوء جديد ويكتسبون نفسا أصيلة كلية توصف بانها النفس المطمئنة.بعد صعوهم إلى الجبل وتطهرهم النفسي يعودون ليقيموا عالما أكثر جمالا.. ويحققوا تعريف الرسول الكريم للغرباء بأنهم هم الذين يحيون ما أمات الناس من سنته.. وهم في كل الأزمان وفي كل مكان يريدون أن يؤسسوا بيتا يسكن فيه الانسان وقد تناغم مع أخيه الانسان. وفي هذا الكتاب يبرز المتنبي ويتحدث عنه المؤلف وعن افكاره مع ملحق لنصوصه التى تدعونا للتفكير وقد جرى اختيارها على طريقة المونتاج.