نبضة شباب ، عصارة مرحلة من العمر . تمتزج فيها النشوة الحادة بالقنوط العميق . قرر الناقد الدكتور ماهر شفيق فريد نشرها وهو يخطو نحو الستين ، ينظر إليها بشيء من الدهشة كأن الذى كتبها شخص غيره .. ولكنه – كما يقول - ما زال يستطيع أن يتعرف على نفسه القديمة فيها . إنها إيماءة وداع ، انحناءة أخيرة أمام ربة الفن أن تطفئ الأنوار ، ويسدل ع...
قراءة الكل
نبضة شباب ، عصارة مرحلة من العمر . تمتزج فيها النشوة الحادة بالقنوط العميق . قرر الناقد الدكتور ماهر شفيق فريد نشرها وهو يخطو نحو الستين ، ينظر إليها بشيء من الدهشة كأن الذى كتبها شخص غيره .. ولكنه – كما يقول - ما زال يستطيع أن يتعرف على نفسه القديمة فيها . إنها إيماءة وداع ، انحناءة أخيرة أمام ربة الفن أن تطفئ الأنوار ، ويسدل على خشبة المسرح ستار الختام .