قد تعنية كلمة "أتيكيت" أو أداب المعاملة للعديد من الناس، انحناءة للاحترام وسلوكيات أخرى كانت فيما مضى مميزة للتصرف السليم، إلا أن تلك العبارة تمثل مجموعة من القواعد التقليدية المنظمة للسلوك الاجتماعي، ومن البديهي أن تتمحور جوانب آداب المعاشرة التقليدية التي هي جزء من حياتنا اليومية حول مراعاة شعور الآخرين، تعليم الأولاد آداب الم...
قراءة الكل
قد تعنية كلمة "أتيكيت" أو أداب المعاملة للعديد من الناس، انحناءة للاحترام وسلوكيات أخرى كانت فيما مضى مميزة للتصرف السليم، إلا أن تلك العبارة تمثل مجموعة من القواعد التقليدية المنظمة للسلوك الاجتماعي، ومن البديهي أن تتمحور جوانب آداب المعاشرة التقليدية التي هي جزء من حياتنا اليومية حول مراعاة شعور الآخرين، تعليم الأولاد آداب المائدة، كتابة الرسائل، تقديم الهدايا، التعامل في حفلات الزفاف والانسجام مع الزملاء في العمل وجميع تلك القواعد تتساوى في أهميتها مع المناسبات كحفلات العشاء الرسمية والصبحيات والمناسبات الأخرى.ويمكن البدء بداية صحيحة بالاسترشاد بما يقدمه هذا الكتاب حيث يتيح للقارئ الدخول في عالم الاتيكيت وفهم آداب المعاشرة التقليدية في أجواء المناسبات الرسمية ويستطيع القارئ أن يلمس أنه ومع أول خطوة يخطوها في هذه الأجواء سيصل إلى قناعة وهي كيف يكون محط الإعجاب الآخرين عندما يجعل ضيفه يشعر بالراحة أو عندما يهيؤ احتفالاً مثالياً لهم.