كتب النص ما بين عامي 2008 و 2010، بإهداء: «أسود يا مالح.. إلى خليج توبلي» الذي كان واجهة لغلاف المجموعة من تصوير ابنة الشاعرة دنيا حداد. الخليج الذي شهد حكايات النص وأزمنته المتسارعة على ضفتين أضاعتهما أكوام الأسمنت وغادرهما الطائر الأخير من سرب الذاكرة. في هذا النص تفتح السيد ذاكرتها في مدى السيد المالح، خليج توبلي، الذي تسرد ل...
قراءة الكل
كتب النص ما بين عامي 2008 و 2010، بإهداء: «أسود يا مالح.. إلى خليج توبلي» الذي كان واجهة لغلاف المجموعة من تصوير ابنة الشاعرة دنيا حداد. الخليج الذي شهد حكايات النص وأزمنته المتسارعة على ضفتين أضاعتهما أكوام الأسمنت وغادرهما الطائر الأخير من سرب الذاكرة. في هذا النص تفتح السيد ذاكرتها في مدى السيد المالح، خليج توبلي، الذي تسرد له حكاياته وحكايات نساء القرية بكل طقوسهن.. نصاً مفتوحاً على عاميتهن ومواويلهن وأسرار الحب والموت والفقد، وعلاقات إنسانية.. مثل حياة كاملة.من النص:أيها المالحُيوم حنوتَ مات نصفكَواحتُلَّ نصفكيوم سامحتغرقت ذاكرتيالمغفرة تُنبئُ عن رعشةٍ في نبضكوجوعٍ لقميصك في دمهم.