هذا الكتاب يصور رحلة مدينة القاهرة خلال ( 14 ) قرنا قطعتها عبر الزمان عندما أقام عمرو بن العاص مدينة الفسطاط أول مدينة أسلامية في أفريقيا .ويضم الكتاب قصة أربع مدن هي الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة المعزية ، وهذه المدن الاربع أندمجت معاً وكونت عبر العصور القاهرة الكبرى كما كان يطلق عليها في العصور الوسطى حتى القرن الثامن عشر ...
قراءة الكل
هذا الكتاب يصور رحلة مدينة القاهرة خلال ( 14 ) قرنا قطعتها عبر الزمان عندما أقام عمرو بن العاص مدينة الفسطاط أول مدينة أسلامية في أفريقيا .ويضم الكتاب قصة أربع مدن هي الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة المعزية ، وهذه المدن الاربع أندمجت معاً وكونت عبر العصور القاهرة الكبرى كما كان يطلق عليها في العصور الوسطى حتى القرن الثامن عشر وهذه المدن لم تخضع للتخطيط المنظم بل نشأت وتوسعت عشوائياً وهذه المدن الاربعة كانت في الاصل معسكرات وثكنات لجنود الحاميات ومع الزمن أصبح كل معسكر مدينة وأتصلت كل مدينة بجاراتها أتصالاً جغرافيا ممتداً فيما حولها ، وكل مدينة عند انشائها كانت عاصمة لمصر الاسلامية ، فالقاهرة الكبرى مدينة بنيت في احضان الاسلام وتعتبر معلماً أثريا للعمارة الاسلامية وتطورها عبر العصور ، فقد عاصرت تاريخ مصر منذ الفتح وحتى اليوم لهذا تعتبر القاهرة المعاصرة عاصمة العواصم .وهذا الكتاب عرض لمسيرة هذة العاصمة المركبة ، وقد كتب بأسلوب السرد التاريخي لتكوين صورة تاريخية لهذه المدينة الخالدة منذ القرن السابع وحتى هذا القرن.ضم هذا الكتاب مواضيع تحت عناوين مختلفة شملت حقبة الفتح ، ام المدائن ، الجامع العتيق ، العاصمة الثانية ، العاصمة الثالثة ، العاصمة الرابعة ، قاهرة الابويين ، المماليك يحكمون ، الاسواق ، الجامع الازهر ، العمارة المملوكية ، الاوبئة والمجاعات ، فلوس مصر ، الاعياد والاحتفالات ، طلعة المحمل ، قاهرة البكوات .