في اعمال آبي جميعها لا نرحل مع البطل، وإنما مع البطل- الضد، أي مع أناس ضاقت عليهم حلقات الحصار، حد الالتصاق بجدران المستحيل وسلبت إنسانيتهم حد الانسحاق، وعذبوا حد الضياع الكامل والوحدة المروعة، قمضوا ضائعين، يبحثون عن هوية، شأن ضالين في الصحراء ينشدون قطرة ماء.
قراءة الكل
في اعمال آبي جميعها لا نرحل مع البطل، وإنما مع البطل- الضد، أي مع أناس ضاقت عليهم حلقات الحصار، حد الالتصاق بجدران المستحيل وسلبت إنسانيتهم حد الانسحاق، وعذبوا حد الضياع الكامل والوحدة المروعة، قمضوا ضائعين، يبحثون عن هوية، شأن ضالين في الصحراء ينشدون قطرة ماء.