ان نظام الحكم في الاسلام او ما يطلق عليه فقهاء الشريعة السياسية الشرعية هي: تدبير الشؤون العامة للدولة الاسلامية بما يكفل تحقيق المصالح ورفع المضار فيما لا يتعدى حدود الشريعة وأصولها الكلية، وان لم يتفق مع اقوال الفقهاء المجتهدين وليس هناك مانع شرعي من الاخذ بكل ما يدرأ المفاسد ويحقق المصالح في أي ئأن من شؤون الدولة، ما لم تتعدى...
قراءة الكل
ان نظام الحكم في الاسلام او ما يطلق عليه فقهاء الشريعة السياسية الشرعية هي: تدبير الشؤون العامة للدولة الاسلامية بما يكفل تحقيق المصالح ورفع المضار فيما لا يتعدى حدود الشريعة وأصولها الكلية، وان لم يتفق مع اقوال الفقهاء المجتهدين وليس هناك مانع شرعي من الاخذ بكل ما يدرأ المفاسد ويحقق المصالح في أي ئأن من شؤون الدولة، ما لم تتعدى حدود الشريعة وتخرج عن قوانينها، بمعنى تدبير مصالح العباد وفق الشرع في نطاق حديث رسول الله: لا ضرر ولا ضرار.