يدرك يونس انه منبوذ من المجتمع لادمانه و عمله كبلطجي ، لكنه لا يدرك ان هناك ولي من اولياء الله يراقبه بل و يلقي على عاتقه تكليف لم يفهم يونس ماهيته حتي قام بتنفيذه ، و كما يعد الولي يونس لمهمته ، كان الشر يعد زوما - بلطجي اخر - و تكون المواجهة بين يونس و زوما وسط استاد بورسعيد الرياضي و بعد مباراة دموية تابعها الكثيرين ، و لم يد...
قراءة الكل
يدرك يونس انه منبوذ من المجتمع لادمانه و عمله كبلطجي ، لكنه لا يدرك ان هناك ولي من اولياء الله يراقبه بل و يلقي على عاتقه تكليف لم يفهم يونس ماهيته حتي قام بتنفيذه ، و كما يعد الولي يونس لمهمته ، كان الشر يعد زوما - بلطجي اخر - و تكون المواجهة بين يونس و زوما وسط استاد بورسعيد الرياضي و بعد مباراة دموية تابعها الكثيرين ، و لم يدرك الكثيرون ان هناك شئ خفي في المباراة ، فعلي الرغم ان تكليف يونس قد انتهي بنهاية المباراة ، الا انه يخلق لنفسه تكليف دنيوي و يقرر الانتقام لكل من راحوا ضحايا في المباراة ، مدركا انه لن يعرف الحقيقة حتي ولو على يد ولي من اولياء الله ، و لكنه سيعرف ما رآه بعينيه و ما خابره بتجاربه ، فيحقق انتقامه و ثأره .