تؤلّف النقوش الكتابيّة ونصوصها التاريخيّة المنتشرة في أوابد دمشق ومشيّداتها الأثريّة والتراثيّة مجموعة لوحات أبدعتها يدّ فنّان عريق عرف كيف يحوّل جفاف مادتّها إلى كتل تتّصف بكل معاني التشكيل، تاريخاً وعراقة، ويوظّف أنماط الزخرفة العربيّة الإسلاميّة في تكوين بنائها لتخدم إنسياب الخطّ، ويسخّر مخزون إبداعاته لسبك حروفها وربط سطورها...
قراءة الكل
تؤلّف النقوش الكتابيّة ونصوصها التاريخيّة المنتشرة في أوابد دمشق ومشيّداتها الأثريّة والتراثيّة مجموعة لوحات أبدعتها يدّ فنّان عريق عرف كيف يحوّل جفاف مادتّها إلى كتل تتّصف بكل معاني التشكيل، تاريخاً وعراقة، ويوظّف أنماط الزخرفة العربيّة الإسلاميّة في تكوين بنائها لتخدم إنسياب الخطّ، ويسخّر مخزون إبداعاته لسبك حروفها وربط سطورها وكلماتها ضمن قالب جمالي مميّز.وللإنجاز هذا العمل لجأ المؤلف إلى: 1-إجراء مسح ميداني لعدد كبير من المشيّدات والأوابد في دمشق، معتمداً على عنصري التصوير وقراءة النصّ في المواقع، 2-الرجوع إلى المصادر العربية المطبوعة على ندرتها، 3-البحث عن النصوص التي ذكرها المستشرقون وهم قلّة، 4-مقارنة النصوص الواردة عند المؤرّخين العرب مع تلك الواردة عند المستشرقين، والتأكيد على تضارب القراءات وإختلافها بينهم.