(مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين) ما الذي يريده الإسلاميون؟ وما الذي يريده العلمانيون؟ وما الذي يريده الليبراليون؟ ما من أحد منا إلا ولديه جواب. لكن قلة من بيننا هي التي تملك الجواب "العالم" والغالب والأعم هو أن الإجابة عن مثل هذ االسؤال تأتي دوماً مختزلة مبتسرة عامة بعيدة عن الضبط والتحديد والتدقيق. وكلنا يحتاج...
قراءة الكل
(مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين) ما الذي يريده الإسلاميون؟ وما الذي يريده العلمانيون؟ وما الذي يريده الليبراليون؟ ما من أحد منا إلا ولديه جواب. لكن قلة من بيننا هي التي تملك الجواب "العالم" والغالب والأعم هو أن الإجابة عن مثل هذ االسؤال تأتي دوماً مختزلة مبتسرة عامة بعيدة عن الضبط والتحديد والتدقيق. وكلنا يحتاج في حقيقة الامر إلى أضواء كاشفة توجه إلى جنبات وثنايا هذه النظم، وتأذن بإدراك استنارة كافية وضرورية تيسر معرفة محكمة تتقدم إية مقاربة تريد أن تذهب إلى حدود أبعد من تلك التي تتوخاها الحاجة إلى مطلق المعرفة. وهو ما يقصد إليه هذا (المقال) في خاتمة القول. فليس الغرض هو مجرد التعريف بهذه النظم، وإنما تحقيق القول في دعاواها ووعودها، وبيان المدى الذي يمكن اجتيازه من اجل إدراك هذه الحالة من الفعل التضافري التي ألمعت إليها.