إن جدّة موضوع البحث وأهميته في دراسة الأدب العربي والنقد الأدبي كانا من أهم الأسباب لاختياره. فقد تناولت الدراسة (الأسلوبية) بوصفها منهجاً في النقد الأدبي الحديث لتكون مثالاً تطبيقياً في تحليل الخطاب النقدي وكان ما رآه المؤلف من سعة في ميدانها وكثرة المهتمين بها دافعاً له في محاورة نتاجها الفكري ومراجعته، وإن ذلك من ضرورات المرح...
قراءة الكل
إن جدّة موضوع البحث وأهميته في دراسة الأدب العربي والنقد الأدبي كانا من أهم الأسباب لاختياره. فقد تناولت الدراسة (الأسلوبية) بوصفها منهجاً في النقد الأدبي الحديث لتكون مثالاً تطبيقياً في تحليل الخطاب النقدي وكان ما رآه المؤلف من سعة في ميدانها وكثرة المهتمين بها دافعاً له في محاورة نتاجها الفكري ومراجعته، وإن ذلك من ضرورات المرحلة الثقافية التي نعيشها. والهدف الرئيسي الذي سعى المؤلف الى تحقيقه هو التوصل الى معرفة المرتكزات التي بنت الأسلوبية عليها خطابها في دراسة الأدب. وقد جاء الكتاب بثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة موجزة لخلاصته، فضلاً عن مسارد موضوعاته وفهارس مراجعه. وكن الفصل الأول بهيأة مدخل تنظيري حُددت فيه جملة من المفاهيم وعولجت فيه بعض المصطلحات مما رآه المؤلف ضرورياً لتأسيس قاعدة البحث في الدراسة التطبيقية التحليلية الوصفية في الفصلين اللاحقين. وقد أسفرت هذه الدراسة عن جملة من النتائج المهمة وقد حاول المؤلف تفسير وجود هذه النقاط المهمة في صفحة النقد العربي عبر خطابه التحليلي على وفق منهجه الوصفي في دراسة النقد.