"إن مسرحية سجن النساء نصًا وعرضًا لا تجنح إلى التفاؤل، بل تظل في النهاية تسائلنا عن إمكانية النجاة، وتعترف ضمنًا وصراحة بأن السجن الحقيقي هو سجن معنوي عتيد.. يتمثل في الأفكار البالية والمفاهيم الخاطئة والتصورات المضللة التي تثقل كاهلنا، وهو سجن يتطلب هدم أسواره كفاحًا مريرًا هائلًا يعصف بالوعي الزائف ليشرق الوعي الحقيقي."د. نهاد...
قراءة الكل
"إن مسرحية سجن النساء نصًا وعرضًا لا تجنح إلى التفاؤل، بل تظل في النهاية تسائلنا عن إمكانية النجاة، وتعترف ضمنًا وصراحة بأن السجن الحقيقي هو سجن معنوي عتيد.. يتمثل في الأفكار البالية والمفاهيم الخاطئة والتصورات المضللة التي تثقل كاهلنا، وهو سجن يتطلب هدم أسواره كفاحًا مريرًا هائلًا يعصف بالوعي الزائف ليشرق الوعي الحقيقي."د. نهاد صليحةمن هنا كان اختيارنا لإعادة نشر هذا النص الفارق في المكتبة المسرحية العربية للسيدة الفارقة في مسيرة المبدعات والمناضلات في الوطن العربي والعالم، نضمه إلى مجموعة النصوص التي أصدرناها كنماذج لكتابة النص المسرحي العربي بقصد توسيع رقعة التعرف على المؤلفين وتجاربهم في المسرح الذي عانى من عزلة لعدم توافر النصوص العربية في الأمصار كافة.