يوضح هذا الكتاب أن الاختلاف المقصود بالدراسة ليس بحثًا في مسائل خلافية فرعية ننتصر فيه لرأي دون رأي أو نرجح فيه مذهبا على مذهب، وإنما هو بحث في توضيح حقيقة هذا الاختلاف الفقهي القائم، وبيان نشأته وأسبابه وحكمه، مما يساعد الناس على نبذ الاختلاف واستئصال جذور الفرقة، ومما يساهم في الوصول إلى تعاون أتم واتفاق أعم وحتى لا يقع المسلم...
قراءة الكل
يوضح هذا الكتاب أن الاختلاف المقصود بالدراسة ليس بحثًا في مسائل خلافية فرعية ننتصر فيه لرأي دون رأي أو نرجح فيه مذهبا على مذهب، وإنما هو بحث في توضيح حقيقة هذا الاختلاف الفقهي القائم، وبيان نشأته وأسبابه وحكمه، مما يساعد الناس على نبذ الاختلاف واستئصال جذور الفرقة، ومما يساهم في الوصول إلى تعاون أتم واتفاق أعم وحتى لا يقع المسلم في إفراط ولا تفريط، فيفتح بذلك ثغرة في نفسه يلج فيها الأعداء فيفسدون عليه دينه وعقيدته، ويذكر الكتاب نماذج من أدب العلماء بعضهم مع بعض ويشير إلى أن الخلاف إذا لم يحط بالآداب الإسلامية ويضبط بالضوابط الشرعية أدى إلى تنافر القلوب وتفرق الصفوف، وحول النعمة إلى نقمة، والرحمة إلى عذاب .