يعرض هذا الكتاب القصة الحقيقة لرفعت الجمال أو جاك بيتون الجاسوس الذي زرعته مصر في إسرائيل مدة طويلة قضاها في عقر دار العدو لم يسبقه إليها أحد دامت 18 عاما ولم يتوصل أحد مثله لصداقة الصف الأول من قيادة البلد المعادي بن جوربون جولدا مانيرعزرا وإيزمان موشى ديان تيدي كوليك حتى أن ديان رشحه وزيرا في حكومة إسرائيل لكن الجمال رفض.لم يخ...
قراءة الكل
يعرض هذا الكتاب القصة الحقيقة لرفعت الجمال أو جاك بيتون الجاسوس الذي زرعته مصر في إسرائيل مدة طويلة قضاها في عقر دار العدو لم يسبقه إليها أحد دامت 18 عاما ولم يتوصل أحد مثله لصداقة الصف الأول من قيادة البلد المعادي بن جوربون جولدا مانيرعزرا وإيزمان موشى ديان تيدي كوليك حتى أن ديان رشحه وزيرا في حكومة إسرائيل لكن الجمال رفض.لم يخط هذه القصة قلم كاتب أو مؤلف بل كتبها بطلها بخط يده عندما علم أن أيامه في الحياة باتت معدوده لإصابته بالسرطان وتركها لدى محاميه وطلب منه ألا يسلمها لزوجته إلا بعد 3 سنوات من وفاته لأسباب بينها وقد أضافت زوجته إليها ظروف لقائه بها وحياتهما معا في إسرائيل وألمانيا وعلاقتهما بقادة إسرائيل وما حدث بعد رحيله.