من عنوان هذا الديوان الشعري" قطاع طولي في الذاكرة" ومن مقدمتها التى هى عبارة عن سطر واحد "قبل ان يضيق حذاء المدرسة " سنعرف أنها إنما تتحدث عن أيام طفولة .. طفولة موجودة في كل بيت وعاشها كل شخص.. وقد تكون هى شخصيا من عاشت تلك القصائد .. حيث شقاوة الأطفال .. وعيشهم في حياة أسطورية خيالية .. وتلفيقهم لقصص ليست حقيقة وفرحهم لأبسط ال...
قراءة الكل
من عنوان هذا الديوان الشعري" قطاع طولي في الذاكرة" ومن مقدمتها التى هى عبارة عن سطر واحد "قبل ان يضيق حذاء المدرسة " سنعرف أنها إنما تتحدث عن أيام طفولة .. طفولة موجودة في كل بيت وعاشها كل شخص.. وقد تكون هى شخصيا من عاشت تلك القصائد .. حيث شقاوة الأطفال .. وعيشهم في حياة أسطورية خيالية .. وتلفيقهم لقصص ليست حقيقة وفرحهم لأبسط الأشياء وحزنهم لأبسط الأشياء .. تعيش فاطمة ناعوت الشاعرة بين سطور قصائدها هنا طفولتها فتبكي حين ترى طفل معاقا وتفرح حين ترى لعبة جديدة وتكذب حين يتعين على الطفل ألا يبدو جاهلا بأى أمر وتصدق حين تظن ان خيالاتها حقيقة.. كل أطوار الطفولة عاشتها وعيشتنا معها قبل أن تصبح إنسانا راشدا وسيرة ناضجه .. قبل أن يضيق حذاء المدرسة.