بدات التربية تتنبه الى اهمية المستقبل ودراسته وضرورة تقديم الصيغة التربوية التي تلائم تغيرات المستقبل وياتي التوجيه الحكيم بان "نربي ابنائنا تربية مستقبلية واعية لانهم مخلوقون لزمان غير زماننا" مؤشرا واضحا على حتمية ان تنحو التربية نحو المستقبل في اساليبها وطرقها وادواتها ومحتواها وان تسعى الى رسم الصورة المستقبلية التي نرجو ان ...
قراءة الكل
بدات التربية تتنبه الى اهمية المستقبل ودراسته وضرورة تقديم الصيغة التربوية التي تلائم تغيرات المستقبل وياتي التوجيه الحكيم بان "نربي ابنائنا تربية مستقبلية واعية لانهم مخلوقون لزمان غير زماننا" مؤشرا واضحا على حتمية ان تنحو التربية نحو المستقبل في اساليبها وطرقها وادواتها ومحتواها وان تسعى الى رسم الصورة المستقبلية التي نرجو ان يكون عليها ابناؤنا.من هنا نشات فكرة هذا الكتاب الذي نرجو ان يكون محاولة لتاصيل العلاقة بين التربية ودراسة المستقبل وتوجيه نظر الباحثين في مجال التربية الى اهمية دراسة المستقبل وضرورة تبني رؤية مستقبلية واضحة المعالم في كل ما يصدر عنا من جهود بحثية هدفها الاساسي المستقبل وليس الماضي.