عندما تكامل المنهج الإحصائي الذي تعتمد عليه أبحاث الفروق الفردية مع المنهج الرياضي الذي تعتمد عليه بحوث علم النفسي التجريبي أصبح لزاما علي كل دارس وباحث في ميدان علم النفس أن يلم بالأساليب الإحصائية والرياضية في معالجة الظاهرة النفسية.وقد ظهرت أهمية هذا الكتاب في البحوث المختلفة التي اعتمدت عليه خلال السنوات الطويلة التي عاشها م...
قراءة الكل
عندما تكامل المنهج الإحصائي الذي تعتمد عليه أبحاث الفروق الفردية مع المنهج الرياضي الذي تعتمد عليه بحوث علم النفسي التجريبي أصبح لزاما علي كل دارس وباحث في ميدان علم النفس أن يلم بالأساليب الإحصائية والرياضية في معالجة الظاهرة النفسية.وقد ظهرت أهمية هذا الكتاب في البحوث المختلفة التي اعتمدت عليه خلال السنوات الطويلة التي عاشها منذ سنة 1985، وأصبحت الطريقة التقاربية في التحليل العاملي التي نشرها مؤلف هذا الكتاب لأول مرة سنة 1958، هي أكثر الطرق نجاحا في أغلب البحوث النفسية التي قام بها طلبة الماجستير والدكتوراه في كلية التربية والكليات الأخري المماثلة.وأصبح كتاب علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري هو المرجع الأساسي في هذا النوع من التحليل وفي المعايير التائية، والسباعي المعياري الذي يعد بحق أصلح المقاييس الإحصائية النفسية لتحديد مستويات الفروق الفردية في بيئتنا.ويشتمل الكتاب علي نوعين رئيسيين :هما الإحصاء الوصفي والإحصاء التحليلي، وعلي التطبيقات النفسية المختلفة لكل نوع من هذين النوعين.