ضم الكتاب بين دفتيه ثلاثة أبواب, حيث اندرج تحت الباب الأول (الأسس العامة لمجال صعوبات التعلم) فصلان الأول: هو مدخل تاريخي و قضايا أساسية , فتم تناول التطورات التي طرأت على هذا المجال والإسهامات المختلفة الرسمية والأهلية في بلورته والاهتمام والاهتمام به. كما تم تناول مسألة التعريف والحدود التي يقف عندها هذا المجال ومدى انتشار هذه...
قراءة الكل
ضم الكتاب بين دفتيه ثلاثة أبواب, حيث اندرج تحت الباب الأول (الأسس العامة لمجال صعوبات التعلم) فصلان الأول: هو مدخل تاريخي و قضايا أساسية , فتم تناول التطورات التي طرأت على هذا المجال والإسهامات المختلفة الرسمية والأهلية في بلورته والاهتمام والاهتمام به. كما تم تناول مسألة التعريف والحدود التي يقف عندها هذا المجال ومدى انتشار هذه الظاهرة وحجمها, أما الفصل الثاني: فوقف عند الاتجاهات المفسرة لصعوبات التعلم بصورة عامة والمتوفقون من ذوي صعوبات التعلم بخاصة.أما الباب الثاني فاندرج تحته (صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية التقييم والتشخيص) حيث وقف الفصل الثالث عند تقييم صعوبات التعلم النمائية و تشخيصها وهذه الصعوبات هي: صعوبات الانتباه وصعوبات الإدراك وصعوبات التذكر وصعوبات التفكير وصعوبات اللغة الشفوية. أما الفصل الرابع فتم فيه تناول تقييم صعوبات التعلم الأكاديمية و تشخيصها و هذه الصعوبات هي: صعوبات القراءة وصعوبات الحساب (الرياضيات).أما الباب الثالث فقد تناول صعوبات التعلم من حيث العلاج والبدائل التربوية والنفسية والإرشادية حيث تضمن الفصل الخامس علاج صعوبات التعلم النمائية من انتباه و إدراك و تفكير و تذكر . بينما تضمن الفصل السادس علاج صعوبات القراءة وعلاج صعوبات تعلم الكتابة وعلاج صعوبات تعلم الحساب (الرياضيات). كما انطوى هذا الفصل على الخدمات النفسية والإرشادية لذوي صعوبات التعلم وأسرهم, مع نموذج لطرائق العلاج. لقد تم الانطلاق في تبويب الكتاب من القول بوجود صعوبات تعلم نمائية وصعوبات تعلم أكاديمية والوقوف عند عمليات التشخيص والتقييم والعلاج لدى كل من هذه الصعوبات.آملين أن نكون قد وفقنا في عرض هذا الكتاب لما فيه خير لأبنائنا ان يستفيدوا ويفيدوا وأن تكون الموضوعات حافزاً لهم من أجل مزيد من الاطلاع والبحث في ميدان نحن في أمس الحاجة لخدماته.